للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٠٠٢ - ابنُ عباسٍ: {وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ - عَظِيمٍ} [التوبة: ١٠١] قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الجمعةِ خطيبًا، فقال: ((قُم يا فلانُ فاخرج فإنك منافقٌ، اخرج يا فلانُ فإنك منافقٌ، وأخرجهم بأسمائهم ففضحُهم، ولم يكن عمرُ شهد تلك الجمعة لحاجةٍ كانت لهُ، فلقيهم عمرُ وهم يخرجون من المسجدِ فاختبأ منهم استحياءً أنهُ لم يشهد الجمعة، وظنَّ أن الناس قد انصرفوا واختبئُوا هم من عمر، وظنوا أنهُ قد علم بأمرهم، فدخل عمرُ المسجد، فإذ الناسُ لم ينصرفوا، فقال له رجلٌ أبشر يا عمر: فقد فضح الله المنافقين اليوم، فهذا يومُ العذابِ الأولِ، والعذابِ الثاني عذابُ القبرِ)) (١). للأوسط بضعيف.


(١) الطبراني في ((الأوسط)) ١/ ٢٤١ - ٢٤٢ (٧٩٢). وقال الهيثمي ٧/ ٣٤ وفيه: الحسين بن عمرو بن محمد العنقري، وهو ضعيف.