للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٢٨٥ - قال: قالَ الزهريُّ: فأخبرني عروةُ عن عائشةَ لما مضت تسعٌ وعشرونَ، دخل عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، بدأ بي، فقلتُ: يا رسولَ الله، إنَّكَ أقسمتَ أنْ لا تدخلُ علينا شهرًا، وأنك دخلتَ مع تسعٍ وعشرين، أعدُّهن، قال: ((إنَّ الشهرَ تسعٌ وعشرون)).

زاد في روايةٍ: ((وكان ذلك الشهرُ تسعًا وعشرين ليلةً) ثمَّ قالَ: ((يا عائشة، إنِّي ذاكرٌ لك أمرًا، فلا عليكِ أن لا تعجلي حتَّى تستأمري أبويك) ثُمَّ قرأ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا- حتى بلغَ- عَظِيماً [الأحزاب: ٢٨: ٢٩] قالتْ: قدْ عَلِمَ والله أنَّ أبويَّ لم يكُونا ليأمراني بفراقِهِ، فقلتُ: أفي هذا أستأمرُ أبويَّ؟ فإنِّي أريدُ الله ورسولَهُ والدارَ الآخرةَ (١).


(١) مسلم (١٤٧٥).