٨٤٥٠ - ثوبان: رفعه: ((زويت لي الأرضُ فرأيتُ مشارقها ومغاربها، وإنَّ أمتي سيبلغُ ملكُها ما زُوي لي منها، وأعطيتُ الكنزين الأحمر والأبيضَ، وإني سألتُ ربي لأمتي أن لا يهلكَها بسنةٍ عامةِ، وأن لا يسلطَ عليهم عدواً من أنفسهم فيستبيحَ بيضتهم، وإنَّ ربي قالَ: يا محمدُ، إذا قضيتُ قضاءً فإنَّه لا يردُّ، وإني أعطيتكَ لأمتكَ أن لا أهلكُهم بسنةٍ عامةٍ ولا أسلط عليهم عدواً سوى أنفسهم يستبيحُ بيضتهم، ولو اجتمعَ عليهم من بأقطارهاِ، -أو قالَ: من بين أقطارها- حتى يكونَ بعضهم يهلكَ بعضاً ويسبى بعضُهم بعضاً، وإنما أخافُ على أمتي الأئمة المضلينُ، وإذا وضعَ السيفُ في أمتي لم يرفع عنها إلى يومِ القيامةِ، ولا تقومُ الساعةُ حتى يلتحق قبائلُ من أمتي بالمشركينَ، وحتى تعبدَ قبائلُ من أمتي الأوثانَ وإنه سيكونُ في أمتي كذابونَ ثلاثون، كلٌّ يزعمُ أنه نبيٌ وأنا خاتمُ النبيين لا نبيٌ بعدي، ولا تزالُ طائفة من أمتي على الحقِ ظاهرينَ لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمرُ الله)). لمسلم، والترمذي، وأبي داود بلفظه. قالَ ابنُ المديني: هم أصحابُ الحديثِ (١).