للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩١٦٠ - وعنه رفعه: ((كان فيمن كان قبلكم رجل اسمه الكفل, وكان لا ينزع عن شيء فأتى امرأة علم بها حاجة, فأعطاها عطاءً كثيراً, فلما أرادها على نفسها ارتعدت وبكت, فقال: وما يبكيك؟ قالت: لأن هذا عمل ما عملته قط, وما حملني عليه إلا الحاجة, قال: تفعلين أنت هذا من مخافة الله, فأنا أحرى, اذهبي فلك ما أعطيتك والله لا أعصيه بعدها أبداً, فمات من ليلته, فأصبح مكتوب على بابه, إن الله قد غفر للكفل, فعجب الناس من ذلك حتى أوحى الله إلى نبي زمانهم بشأنه.)) لرزين وللترمذي غير هذا اللفظ (١).


(١) الترمذي (٢٤٩٦)، وقال: حسن، وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (٤٤٨).