عن أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه قال كنت أصلي فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم فلم أجبه، قلت يا رسول الله: إني كنت أصلي، فقال:(أَلم يَقُلِ اللهُ {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم} ثُم قالَ: ألا أُعلمُكَ أَعظمَ سورة ٍفي القُرآنِ قَبلَ أنْ تَخرُجَ مِن المسجد , فَأخَذَ بِيدِي فَلمَّا أَرَدنا أن نخرُجَ , قُلتُ: يا رسولَ الله ِ، إنَّكَ قُلتَ: لأعلِمَنَّكَ أَعظمَ سورة ٍ من القرآن، قال ((الحمد لله رب العالمين، هيَ السبعُ المثاني، والقرآنَ العظيمَ الذي أوتيتُه)) رواه البخاري
تعليق الفاتحة ركن من أركان الصلاة كماثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولاتصح الصلاة إلا بها , فعلى المسلم أن يصحح تلاوته عند قراءته لسورةالفاتحة , على يد شيخ مجاز بالقرآن من غير تنطع ,ولامانع أخي الكريم أن تجلس في تعلم وتصحيح الفاتحة اسبوعا أوشهرا, قال ابن عثيمين رحمه الله, فإن لم يجد من يعلمه الفاتحة إلا بمال دفع له المال , كمن لم يجد الماء للوضوء إلابمال يدفع له المال ((الاختيارت على الممتع))