للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الرجوع إلى الدنيا يوم القيامة فيقال لك:

((وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمْ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ)) ... [فاطر:٣٧]

أي ألم نجعل لكم عمرًا فطول العمر حجة، ولقد أعذر الله إلى عبد أحياه حتى بلغ ستين أو سبعين سنة.

والمتأمل يجد أن حياتنا محدودةٌ ومعدودةٌ بسنواتٍ وأيام، بل بثوان ولحظات لا نستطيع أن نزيد فيها لحظة واحدة، فعمرنا قصير مقارنة بأعمار الأمم السابقة التي كانت تعمر مئات السنين، كان أحدهم يعيش ١٠٠ سنة أو أكثر إلى ١٠٠٠ سنة، أما هذه الأمة فأعمارها كما قال نبيها - صلى الله عليه وسلم -: (أَعْمَارُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى

<<  <   >  >>