جعل صاحب كتاب توحيد الخالق هذا التّزَيُّن للدنيا قبل يوم القيامة وجعل معنى (أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً) قيام الساعة، وليس معنى الآية كما قال بل هي مثل عِدّة آيات ذكرها الله في كتابه أمثالاً لزينة الدنيا فَيُشبِّهها بنبات الأرض وسرعة تغّيره وتحوّله عن حاله النّضِرة مثل قوله تعالى:(وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً).