(٢) في م ١ وم ٢ " برارا " والصواب ما أثبته. (٣) في "ب": حاسد من حاسد. (٤) في "ل" ازداد , وفي "ط" زادا. (٥) جميع نسخ المخطوط ": بذاك عدا "م١" و"م٢". (٦) أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان ": (٤/ ٢٧١ رقم ٥٠٦٦) , وابن حبان في"روضة العقلاء ": (١/ ٤٣). وذكرهم الوشاء في " الموشى " ونسبهم إلى إبراهيم بن المهدي. وقال معلقًا على الأبيات: " فحقيق على الأديب أن يخزن لسانه عن نطقه، ولا يرسله في غير حقه، وأن ينطق بعلم، وينصت بحلم، ولا يعجل في الجواب، ولا يهجم على الخطاب , وإن رأى أحدًا هو أعلم منه، نصت لاستماع الفائدة عنه، وتحذر من الزلل والسقط، وتحفظ من العيوب والغلط، ولم يتكلم فيما لا يعلم، ولم يناظر فيما لا يفهم، فإنه ربما أخرجه ذلك إلى الانقطاع والاضطراب، وكان فيه نقصه عند ذوي الألباب " ا. هـ. كما ذكر الوزير المغربي البيتين الأولين معلقًا: " كأنه منظم من قول بعض الأوائل: " الندم على السكوت خير من الندم على القول ". وقال أكثم: " رب قولٍ أشد من صول ". وقال أيضًا: وأحسن الصمت يكسب المحبة. ويروى أن لقمان قال: " الصمت حكم وقليل فاعله ". وقد سبق تخريجه. وقال الحسن بن علي عليه السلام وقد ليم على كثرة الصمت: " إني وجدت لساني سبعاً إن أرسلته أكلني " ا. هـ. وقال البستي في " الروضة " عن أبي حاتم: " الواجب على العاقل أن يلزم الصمت إلى أن يلزمه التكلم , فما أكثر من ندم إذا نطق , وأقل من يندم إذا سكت , وأطول الناس شقاءً وأعظمهم بلاءً من ابتلى بلسان مطلق وفؤاء مطبق , واللسان فيه عشر خصال يجب على العاقل أن يعرفها ويضع كل خصلة منها في موضعها هو أداة يظهر بها البيان وشاهد يخبر عن الضمير وناطق يرد به الجواب وحاكم يفصل به الخطاب وشافع تدرك به الحاجات وواصف تعرف به الأشياء وحاصد تذهب الضغينة ونازع يجذب المودة ومسل يذكي القلوب ومعز ترد به الأحزان " ا. هـ. (٧) في م ١ وم ٢: علية , وفي "ت": ابن أبي عدلة , والصواب ما أثبته نقلًا عن " تاريخ دمشق " و " الصمت ". (٨) سقطت العبارة من "ط". (٩) في م ١ وم ٢ " غلت " والصواب ما أثبته. نقلًا عن المصدرين السابقين.