(٣) - علم الدين البلقيني:
شيخ الإسلام لازمه السيوطي حتى مات , وعندما ألف جلال الدين كتابه الأول "شرح الاستعاذة والبسملة " أوقفه على شيخه علم الدين , وكان ذلك في مستهل سنة ست وستين وثمانمائة , فكتب عليه تقريظًا , ثم لازم ولده بعد وفاته.
(٤) - شرف الدين المناوي:
لازمه بعد وفات ابن علم الدين البلقيني سنة ثمان وسبعين وثمانمائة , فقرأ عليه قطعة من المنهاج , وسمع دروسًا من شرح البهجة ومن حاشية عليها , ومن تفسير البيضاوي.
(٥) جلال الدين المحلي:
هو أشهر من ارتبط اسمه بالسيوطي وعملا مع بعضهما تفسير الجلالين للقرآن الكريم , وقد ترجم له السيوطي.
(٦) - عبد القادر بن أبي القاسم الأنصاري:
قاضي قضاة مكة وأحد الشيوخ المرموقين , له تأليف في الفقه المالكي وعلوم العربية والعروض , توفي في مستهل شعبان سنة ثمانين وثمانمائة. وللسيوطي شيوخ آخرين نذكر منهم على سبيل المثال:
شهاب الدين الشارمساحي الذي أعطى للسيوطي إجازة بتدريس اللغة , وقاضي القضاة العز أحمد بن إبراهيم الكناني , وشمس الدين البابي.
هذا وللسيوطي شيوخ من النساء وليس من الرجال فقط ومنهن:
- أمة العزيز بنت محمد الإبناس.
- فاطمة بنت جار الله بن صالح الطبري.