فَاسْتَعَنْتُ بِاللهِ -جل وعلا- فِي كِتَابِ الحَمَادَى وتَنْسِيقِهِ، تَسُوْسُهُ النيَّةُ ... ــ وَاللهُ بِهَا عَلِيْمٌ ــ ويُسِنِدُهُ تَوْفِيْقُ اللهِ القَدِيْرِ -تبارك وتعالى-، فَقَدْ رَأَيْتُ أَثَرَهُ فِي كُلِّ حَرَكَةٍ وَسُكُوْنٍ، وَاللهُ المُهَيمِنُ عَلَى الأُمُوْرِ، وَمَن يُرِدِ اللهُ لَهُ خَيْرَاً، فَلَا مَرَدَّ لَهُ ــ.
وَقَدْ عَنْوَنْتُهُ بِـ:
«أُسَرُ الحَمَادَى ــ نَسَبُها، أُسَرُهَا، تَارِيخُهَا، بُلْدَانُها، أَعْلَامُهَا، مُؤَلَّفَاتُهَا، وَثَائِقُهَا، وَمَعَالِمُ أُخْرَى ــ» يَسَّرَ اللهُ -تبارك وتعالى- تَمَامَهُ.
وَبِمَا أَنَّ الكِتَابَ سَيُتَدَاوَلُ ــ بِإِذْنِ اللهِ تَعَالَى ــ بَيْنَ الْمُهْتَمِّيْنَ بِالأُسَرِ النَّجْدِيَّةِ، وَلَا يَتَعَدَّاهَا إِلَى غَيْرِهِمْ إلَّا نَادِرَاً، رَأَيْتُ أَهَمِيَّةَ إِفْرَادِ ... فَصْلِ: «مُؤَلَّفَاتُهَا = النِّتَاجُ العِلْمِيُّ المُبَارَكُ لِلْحَمَادَى» بِكِتَابٍ مُسْتَقِلٍّ مَعَ التَّوَسُّعِ فِيْهِ؛ اقْتَرَحْتُ ذَلِكَ فِي مَجْمَعٍ، فَبَادَرَ ابْنُ العَمِّ الْعَزيْزِ الْغَالِي، ... د. عَلِيُّ بْنُ عَبْدِالعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ الحُمُوْدِيُّ (مِنَ الحَمَادَى) بِالتَّبَرُّعِ بِجَمْعِ هَذَا النِّتَاجِ «بِبْلُوجَرَافية»، وَهُوَ هُوَ مِنْ أَهْلِهِ وَخَاصَّتِهِ. (١)
(١) دكتور في عِلم المعلومات في جامعة الملك سعود في الرياض.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute