للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ لِلهِ حَقَّ حَمْدِهِ، وَالْصَّلَاةُ وَالْسَّلَامُ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ وَعَبْدِهِ، مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ ... أما بعد

فَقَدْ كَتَبْتُ مُقَدِّمَةً فِيْ (٢٨ صَفْحَةً) لِكِتَاب: «دَلِيْلُ الْنِّتَاجِ الْعِلْمِيِّ لِلْحَمَادَى» تَأَلِيْفُ: د. عَلِيِّ الْحُمُوْدِيِّ، انْتَهَيْتُ مِنْهَا فِيْ (١٤/ ١٠/١٤٤١ هـ)، أَخَذَتْنِيْ فِيْهَا الْحَمِيَّةُ الْصَّالِحَةُ وَالْمَحَبَّةُ الْصَّادِقَةُ مَأْخَذَاً، وَصَاحَبَنِي الْشَّوْقُ وَالْخَوْفُ، وَالْفَرَحُ وَالْرَّهْبَةُ لِلْحَمَادَى وَمِنَ الْحَمَادَى وَإِلَى الْحَمَادَى ... فَجَاءَتْ تَتَهَادَى.

وَلَمَّا اطَّلَعَ عَلَيْهَا د. الْحُمُوْدِيُّ، قَالَ لِيْ مَا قَالَ، ثُمَّ أَعَادَ لِيْ مَا قَالَ، ثُمَّ كَرَّرَ لِيْ مَا أَعَادَ، وَكَانَ مِمَّا قَالَ لِيْ وَكَرَّرَ: أَنْ أَنْشُرَ الْمُقَدِّمَةَ فِيْ جُزْءٍ مُفْرَدٍ يُتَدَاوَلُ (١) ــ وَهُوَ مَا كُنْتُ عَازِمَاً عَلَيْهِ مِنْ قَبْلُ ــ، وَأَبْلَغَنِيْ بِمَا قَالَهُ لَهُ


(١) خَاصَةً بَعْدَمَا وَالَيْتُهُ بِالْزِّيَادَاتِ، وَرَأَى أَنَّ الْمُقَدِّمَةَ طَالَتْ، وَالْكِتَابَ فُهْرِسَ، وَمَوضِعَ الزِّيَادَاتِ فِيْ هَذَا الْجُزْءِ الْمُفْرَدِ، وَفَيْ كُلٍّ خَيْرٌ ــ وَالْحَمْدُ للهِ أَوَّلَاً وَآخِرَاً ــ.

<<  <   >  >>