للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أحمد الأحداث ولا أذمها. يقول: إذا لم يكن بطشها لجهل، ولا كفها لحلم فحمدها وذمها محال.

وقوله:

منافعها ما ضرَّ في نفع غيرها ... تغذى وتروى أن تجوع وأن تظما

هذا أحد الأبيات التي زل بها الشيخ أبو الفتح أقبح الزلل. وقد مضى ذكر في كتاب (التجني). ولابد من إيراد ما ذكر، وإيراد الصحيح من معناه ليكمل الكتاب. قال الشيخ أبو الفتح: أي منافع الأحداث أن تجوع وأن تظمأ. وهذا ضار لغيرها ومعنى جوعها وظمئها أن يهلك الناس فتخلو منهم الدنيا. وهذا كقوله:

<<  <   >  >>