(ذا محله الرفع لأنه خبر مبتدأ محذوف كأنه يقول: هذا الذي جده. وقد تقدمه قوله أغلب).
أغلب الحيزين ما أنت فيه ... وولي النماء من تنمية
وقد كان ذكر سيف الدولة جد أبي العشائر وأباه. (فذا) إشارة إلى أبي العشائر
وليس بمبتدأ يكون جده خبره لأنه ليس يعني أن أبا العشائر دونك. ولا فائدة له في ذلك. ولا يحسن به أن يغض منه وسيف الدولة يمدحه. وليس (دون) بمعنى أوضع محلا ومنزلة. بل دون من قولك لمن يقرب منك: أنا احول دون أخيك، وأبوك دون أبيك. فيقول: أغلب الحيزين حيز أنت فيه، وولي النماء من تنمية. وهو أبو العشائر الذي أنت أبوه. وجده دون أبيه وجده. وقد أهمل أبو الفتح شرح هذا البيت. وهو مما يسأل عنه. ويجب الفحص عن معناه.
وقوله:
قالوا ألم تكنه فقلت لهم ... ذلك عيًّ إذا وصفناه
لا يتوقى أبو العشائر من ... ليس معاني الورى بمعناه