وقوله (من الطويل):
عزاءك سيف الدولة المقتدى به ... فإنك نصل والشدائد للنصل
وقوله (من البسيط):
يسمى الحسام وليست من مشابهة ... وكيف يشتبه المخدوم والخدم
كل السيوف إذا طال الضراب بها ... يمسها - غير سيف الدولة - السأم
تهاب سيوف الهند وهي حدائد ... فكيف إذا كانت نزارية عربا
تحير في سيف: ربيعة أصله ... وطابعه الرحمن، والمجد صاقل
وقوله (من الخفيف):
قلد الله دولة سيفها أنت ... حساما بالمكرمات محلى
فإذا اهتز للندى كان بحراً ... وإذا اهتز للعدا كان نصلا
وأنت حسام الملك والله ضارب ... وأنت لواء الدين والله عاقد
لقد سل سيف الدولة المجد معلما ... فلا المجد مخفيه ولا الضرب ثالمه
على عاتق الملك الأغر نجاده ... وفي يد جبار السموات قائمه
وإن الذي سمي عليا لمنصف ... وإن الذي سماه سيفا لظالمه
وما كل سيف يقطع الهام حده ... وتقطع لزبات الزمان مكارمه
وقوله (من الكامل):
إن الخليفة لم يسمك سيفه ... حتى بلاك فكنت عين الصارم
وإذا تتوج كنت درة تاجه ... وإذا تختم كنت فص الخاتم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute