للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: (المنسرح)

تبلّ خدّيّ كلّما ابتسمت ... من مطر برقه ثناياها

قال: هذا البيت يحتمل وجهين:

أحدهما: أن يكون: كلّما ابتسمت أخذه البكاء لأنه يخاف من الفراق، أو من تغيّر النيّة، فيكون المعنى كقوله: (الطويل)

. . . . . . . . . . . . ظلت أشكو وتبسم

والآخر: أن تكون تقبّله فيصيب خدّيه من الرّيق، وإن قلّ. ويقوّي هذا الوجه قوله: (المنسرح)

فقبّلت ناظري. . . . . . . . . . . .

وأقول: الوجه الصّحيح هو الاول، والثاني قول ابن جنّي وقد ذكرت ما فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>