للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: أي ما تحركن في ذهاب ولا مجيء إلا أبكيننا دما صبيبا بلحظنا إياهن.

وأقول: بل بلحظهن إيانا! وذلك إن اللحظ مصدر أن جعل من العشاق فهو على ما قال، وإن جعل من الشموس، وهن النساء، فهو على ما قلت، وهو الأحسن؛ أي: يسفكن دماءنا بسيوف لحاظهن.

وقوله: البسيط

أحْيَيْتَ للشُّعراءِ الشِّعْرَ فامتَدَحُوا ... جَمِيعَ من مَدَحُوه بالذي فيكَا

ذكر في شرحه ما هو غير مرضي، والمرضي، ما ذكرته في شرح الواحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>