وإن الذي سَمَّى عَلِيَّاً لَمُنْصِفُ ... وإنَّ الذي سَمَّاهُ سَيْفاً لَظَالِمُهْ
ولما ذكر أن الدهر طوعه، والموت معينه، قضى بالظلم على من سماه سيفاً؛ لتقصر السيف عنه، وبالإنصاف على من سماه علياً؛ لمشاكلة العلو له، وجعل هذا الاسم، وإن كان علياً علماً مخصوصاً، صفة مشتقة له، تشاكل حاله، وتوافق حقيقته.