وخدام دولته، غني عن غريب من العجم يصطنعه، وجليب منهم يستعبده. يشير إلى أن سيف الدولة، وهو رئيس جماهير العرب، غني عن أن يتكثر بيماك، وهو جليب من أبناء العجم.
ثم قال: يكفيه من تملك رق العرب، ما أصفوه من ودهم، وبذلوه من نصحهم، ويكفيهم من التشرف به، اختصاصه لهم، واستخدامه بهم، ففي القرب منه للبيب مفخر يرفعه، وشرف يرضيه ويقنعه.