فعله، وفارسها الذي لا ينكر فضله، إذا أشتد البأس، وضاق مجال الحرب، وبل الدم نحور الخيل.
يَعَافُ خِيامَ الرَّيطِ في غَزَاوَتِهِ ... فما خَيْمُهُ إلاّ غُبَارُ حُروبِ
والريط: جمع ريطة، وهي الملاءة.
ثم قال: يعاف القباب في غزواته ويكرهها، ويجتنب خيام الريط ويهجرها، ويأنس بعجاج الحرب فيقتحمنه، ويسكن إلى قتامها فيدرعه، ويؤثر شدائد الحرب على خيامه، وغمراتها على قبائه.