ثم يقول لسيف الدولة: قارعت رمحك الرماح؛ بمنازلتك للأقران، ومطاعنتك للفرسان، ولكن شدة قرعك، وزيادة قوتك، أطارتا رماح المطاعنين لك، وأسقطتاها من أيدي المتمرسين بك، فصاروا عزلاً بين يديك، عاجزين عن الإقدام عليك. يشير إلى ما هو عليه من الحذق بالطعن، والاقتدار على التصرف في الحرب.
لو يكونُ الذي وَرَدْتَ مِنَ الفَجْ ... عَةٍ طَعْناً أَوْرَدْتَه الخيلَ قُبْلا
ثم قال: لو يكون الذي وردك من زريتك، وطرقك من فجيعتك طعاناً ومنازلة، وقتالاً ومبارزة، لأوردت ذلك الموطن الخيل قبلاً