للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مَنْ أن سما هبط الزمانُ وريبُه ... أو قام فالدهرُ المغالِبُ يقعدُ

سقَّيتني مشمولةً ذهبيةً ... كالنار في نور الزجاجة توقَدُ

لمَّا تخون صرفُ دهرٍ عارضٍ ... صبري وقلبي مستهامٌ مُكمدُ

وفطمتني من بعدها عنها فقد ... أصبحتُ ذا حزنٍ يقيم ويقعدُ

من أين لي مهما أردتُ الشربَ عن ... دك يأخا العلياء صبرٌ يوجدُ

فاستطاب هذا الشعر وأُعجِبَ به، واستدعاني من غده

فصلٌ

استدعاني الأستاذ أبو محمد فحضرتُ، وابنا المنجِّم في مجلسه، وقد أعدا قصيدتين في مدحه، فمنعهما من النشيد

<<  <   >  >>