للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإِنَّهُ لَتَاعِسٌ وَاعِسٌ، وقَد تَعَسَ وَوَعَسَ، وتَعْساً لَهُ

وَوَعْساً، والوَاعِسُ: الدَّائِبُ العَامِلُ؛ ويُقالُ: إِنَّهُ لَسَغِلٌ وَغِلٌ، وسَغْلٌ وَغْلٌ: إِذا كانِ سَيِّءَ الغِذاءِ، والسَّغَالةُ والوَغَالَةُ: اختِلافُ الأعضَاءِ واضطرَابُها وَقِلةُ لَحْمِها؛

وقالَ أبو زَيْدٍ يُقالُ: إِنَّهُ لَرَفيقٌ وَفِيقٌ، وكأَنَّ الوَفيقَ مِنَ المُوافَقَةِ، ولا يُسْتَعمَلُ مُنْفَرِداً.

<<  <   >  >>