للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بابُ الإِتْباعِ الَّذي أَوَّلُهُ السِّينُ

يُقالُ: إِنَّهُ لَذُو جُودٍ وسُودٍ، فقالَ قَومٌ: هُوَ إِتْباعٌ، وقالَ آخرون: إِنَّما أَرادوا بِهِ: ذُو جُودٍ وسُودَدٍ، فأَسْقَطُوا إِحدَى الدَّالين لِيكونَ على وزنِ جود كما قالُوا: أَنا أَلقاهُ بالغَدايا والعَشايا، وليسَ جَمعُ غَداةٍ غدايَا، ولَكِنْ لَمَّا جَمعوا بينَها وبَينَ العَشَايا، أَخرَجُوها عَلى مِثالِها، وقد جَاءَ في الشِّعرِ السُّودِ بمعنى السُّودَد أَنشَدنا جَعفرُ بنُ مُحمَّدٍ:

<<  <   >  >>