للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومِنهُ قولُ عَليٍّ عليهِ السلام أَشكو إِلى اللهَ عُجَري وبُجَري، يُريدُ: هُمومي وأَحزاني وما أَلقَى مِنَ الناسِ، وكُلُّ عُقدَةٍ في عظمٍ أَو خَشَبَةٍ فهي عُجرَةٌ، وكُلُّ عُقدةٍ في لحمٍ أَو جِلدٍ فهي بُجرَةٌ، والجميعُ العُجَرُ والبُجَرُ، ويُقالُ: عَصَى عَجراءُ: إِذا كانت ذاتُ عُجَرٍ،

وقالوا: عَينٌ حَدْرَةٌ بَدْرَةٌ: أَيْ عَظيمةٌ، والبَدرةُ الكاملةُ التامةُ، ومنهُ سُمِّي البدرُ لتمامِهِ، واالبَدرةُ لتمامِها وكَمالِها عَشرةَ آلاف ويُنشَدُ:

وعَينٌ لها حَدْرةٌ بَدْرةٌ ... شُقّتْ مَآقِيها من أُخُرْ

<<  <   >  >>