سراة بني أبي بكر تساموا ... على - كان - المسومةِ العرابِ
وقول غيلان بن حريث:
إلى كناس - كان ... - مُستعيدهِ
يريد: إلى كناس مستعيده، وقول امرئ القيس، في الصحيح من القولين:
أرى أم عمرو دمعها قد تحدرا ... بكاء على عمرو وما كان أصبرا
يريد: وما أصبر، أي: وما أصبرها.
وقد تزاد في سعة الكلام، ومنه قول قيس بن غالب البدري:(ولدت فاطمة بنت الخرشب الكملة من عبس، لم يوجد - كان - مثلهم يريد: لم يوجد مثلهم، إلا أن
ذلك لا يحسن إلا في الشعر.
وإنما أوردت زيادتها في (فعل)، دون زيادة الجملة، لأنها في حال زيادتها غير مسندة إلى شئ. وسبب ذلك أنها لما زيدت للدلالة على الزمان الماضي، فقيل: زيد - كان - قائم، أشبهت (أمس) من قولك: زيد