وكأن الصبح في الأفق باز (نهاب)، والدجى بين مخلبيه غراب.
فلما ارتفع ضوء النهار، ودمعي وصبري قد سال وسار، ما رأيت حسناً إلا توهمتة الحبيب، ولا مروعاً إلا وخلته الرقيب، وأنا في حالة تسر الحواسدَ والأعداء وتسوء الأصدقاء والأوداء، وكلما تذكرت الحبيب تنفست، وكلما فطنت للرقيب أوجست: