فقلد ذهبت مقلتي من السهر والعبرات، وأحترق قلبي بتصاعد الأنين والزفرات، وذاب فؤادي من لا عج الحب والغرام، وانتحل جسمي من تلاعب الضنى والسقام، فما لي سمير غير الهموم والفكر، ولا أنيس سوى الأحزان والسهر:
سَلُوا دُجى اللَّيل عن حالي وأخباري ... يحكي لكم سهري فيها وأفكاري