للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٨٥٦ - إذا لسعته الدبر لم يرج لسعها ... وخالفها في بيت نوب عوامل.

[أي]: لم يخف.

(ويقولون حجراً محجوراً)

كان الرجل في الجاهلية، يلقى رجلاً يخافه في أشهر الحرم، فيقول: "حجراً محجوراً"، أي: حراماً محرماً عليك قتلي في هذا الشهر، فلا ينداه بشر.

فإذا كان يوم القيامة رأى المشركون ملائكة العذاب، فقالوا: حجراً محجوراً، وظنوا أن ذلك ينفعهم، كما نفعهم في الدنيا. (وقدمنا)

<<  <  ج: ص:  >  >>