للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة المدثر]

(وثيابك فطهر)

قيل: إن المراد بالثياب: النفس، كما قال عنترة:

١٣٣٣ - فشككت بالرمح الأصم ثيابه ... ليس الكريم على القنا بمحرم

١٣٣٤ - وتركته جزر السباع ينشنه ... ما بين قلة رأسه والمعصم.

وقال ابن عباس: معناه لا تلبسها على غدر ولا إثم.

واستشهد بقول غيلان الثقفي:

<<  <  ج: ص:  >  >>