للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكان موسى ولد في عام القتل، وهارون في عام الاستحياء، وذلك أن بني إسرائيل لما تفانوا بالقتل، قالت القبط: خولنا منهم، وقد فنيت شيوخهم موتاً، وأولادهم قتلاً.

[و] في الآية خبران وأمران ونهيان وبشارتان.

وحكى الأصمعي [قال]: سمعت جارية معصرة تقول:

٨٩٦ - أستغفر الله لذنبي كله

٨٩٧ - قبلت إنساناً بغير حله

٨٩٨ - مثل الغزال ناعماً في دله

٨٩٩ - فانتصف [الليل] ولم أصله

فقلت: قاتلك الله ما أفصحك.

<<  <  ج: ص:  >  >>