والشعوب: جمع شعب، وهو اسم الجنس لأنواع الأحياء، ثم أخص منها القبائل، ثم العمائر، ثم البطون، ثم الأفخاذ، ثم الفصائل، ثم العشائر.
فالشعب: مثل مضر، والقبيلة: مثل كنانة، والعمارة:[مثل قريش]، والبطن: مثل هاشم، والفخذ: مثل بني المطلب، والفصيلة: مثل العلوية والعباسية، والعشيرة: مثل الحسنية والحسينية.
(قالت الأعراب ءامنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا)
معناه: أنهم وإن صاروا ذوي سلم، وخرجوا من أن يكونوا حرباً بإظهار الشهادتين، فإنهم لم يصدقوا، ولم يثقوا بما دخلوا فيه، فكأن الإسلام من السلم، والإيمان من الثقة والتصديق.