للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كل عمل خير أو شر، إذا كان بمثابة الجزاء، فهو قرض عند العرب، فلذلك وصفه بالحسن، [إذ] كان فيما يجزى ما ليس بحسن. قال الشنفري:

١٢٥٠ - جزينا سلامان بن مفرج قرضها ... بما قدمت أيديهم وأزلت

١٢٥١ - سقينا بعبد الله بعض غليلنا ... وعوف لدى المعدى أوان استهلت.

(يسعى نورهم بين أيديهم)

نور أعمالهم المقبولة.

أو نور الإيمان.

(وبأيمانهم)

وهو نور آخر عن أيمانهم بما أنفقته أيمانهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>