للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وليعلم الله من ينصره ورسله)

أي: أزيحت العلل في خلق الأشياء وتيسير المنافع والمصالح، ليعلم الله من ينصره.

(بالغيب)

أي: سره مثل علانيته.

(رهبانية)

تقديره: وابتدعوا رهبانية.

(ما كتبناها عليهم)

[أي: ما كتبنا عليهم] غير ابتغاء رضوان الله.

(كفلين من رحمته)

نصيبين، أحدهما لإيمانهم بالرسل الأولين، والثاني لإيمانهم بخاتم النبيين.

(لئلا يعلم أهل الكتاب)

قيل: إن يعلم هنا بمعنى: "يظن" كما جاء "الظن" في مواضع بمعنى "العلم".

<<  <  ج: ص:  >  >>