للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(صيدُ البحرِ)

هو الطريُّ (وطعامه) المالحُ.

(قياماً للناس)

عماداً وقواماً. قلبت الواوُ ياءً لكسرةِ ما قبلها.

والمراد: ما في المناسك من منافع [الدين]، وما في الحجِّ من معايش

قريشٍ وأهل مكة، وما في الحرم والشهر الحرام، وسوقِ الهدي، والتقليد من

أمنة الخائفين.

(ذلك لتعلموا)

أي: لتعلموا أن من علم أموركم قبل خلقكم، وما يجرى من التفاسد

والتغاور بينكم، فجعل لكم حرماً يؤمن اللاجيءَ إليه، ويقيم معيشة الثاوي

<<  <  ج: ص:  >  >>