للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤٥٥ - تَقوَى بَقلبِكَ أوطاراً وينْقُضُها ... ُمقَلِّبُ القَلْبِ من حالٍ إلى حالِ

وقدْ رُوِيَ عنِ النبي عليهِ السلامُ أنَّ معنَاهَا: "ما يحولُ بِه بيَن المؤمنِ

والمعاصِي مِنْ إِصلاحِهِ للقلوبِ". وَفِي معنَاهُ:

٤٥٦ - أقولُ والنّفْسُ سَكرَى في تحيّرِها ... ياذَا المعارِج أِوْضِحْ كُلَّ مُشْتبَهِ

٤٥٧ - أَنْتَ الطَّبيبُ لأَدْوَاءِ القُلُوبِ فيَا ... طَبِيبُها دَاوِ قلْبِي مِنْ تَقَلُّبِهِ

(لا تصيبن الذين ظلموا)

في معنَى النَّهي لا [الخبِر]، لتكونَ الفتنةُ خاصةً بالظالمينَ. ولوْ كانَ تأويلُ

<<  <  ج: ص:  >  >>