للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: عضوا على أيديهم من الغيظ والحزن، والمحزون المغيظ يعض يده. أنشد المبرد:

٦٣٥ - لو أن سلمى أبصرت تخددي ... ودقة في عظم ساقي ويدي

٦٣٦ - وبعد أهلي وجفاء عودي ... عضت من الوجد بأطراف [اليد].

قال الحسن: كأنهم ردوا أيديهم على أفواه الرسل، على طريقة المثل، إما على ردهم قولهم، وعدم استماعهم، وإما لخوفهم منهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>