للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ما ملكت أيمانهم لا يشاركونهم في ملكهم، ولا يملكون شيئاً من رزقهم، فكيف يجعلون لي من خلقي شركاء في ملكي؟!

(وما أمر الساعة إلا كلمح البصر)

أي: إذا أمرنا.

وقيل: إنه أراد النفخة [للفناء] أو للبعث.

(أنكاثاً)

أنقاضاً.

(دخلا)

غروراً ودغلاً، كأن داخل القلب يخالف ظاهر القول.

(أن تكون أمة هي أربى)

أي: أشد وأزيد، إذ كانوا يعقدون الحلف، ثم ينقضون إذا [وجدوا] من هو أكثر وأقوى.

<<  <  ج: ص:  >  >>