للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

نعت لـ {عوجا}، وإنما هو حال من {الكتاب}.

ومنه قوله: {والراسخون في العلم}، إلا أن المتبادر في هذه الآية هو الصواب كما قدمنا، بخلاف قوله: {عوجا * قيما}.

الثاني: المتشابه من جهة اللفظ والمعنى جميعا، وذكر له خمسة أضرب أيضا:

من جهة الكمية، كالعموم والخصوص، نحو: {فاقتلوا المشركين}

من جهة الكيفية، كالوجوب والتحريم في قوله: {اعملوا ما شئتم}.

من جهة الزمان، كالناسخ والمنسوخ.

من جهة المكان والأمور التي نزلت فيها الآيات، نحو: {وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها}، وقوله {إنما النسيء زيادة في الكفر}.

قال: فإن من لا يعرف عادتهم في الجاهلية يتعذر عليه معرفة تفسير هذه الآية.

<<  <   >  >>