فإني أحمد الله عزوجل الذي وفقني لإتمام هذه الرسالة, ولاريب أنها تحتوي علي كنوز الأخلاق التي يحتاج إليها المسلم في حياته ليعيش في ظلال الإيمان والأخلاق الفاضلة.
فتحسين الأخلاق بات مطلبا عظيما في حياة المسلم، فهي عنوانه أينما اتجه، وإنه من دواعي الاستغراب كيف يريد العالم أن يكون ذا قدوة وهو لم يتخلق بخلق الإسلام! وكيف يريد الزوج حياة أسرية آمنة وهو بعيد عن إظهار الأخلاق التي بها تستمر حياته وتستقر أسرته! وكيف يريد المسلم أن تكون له هيبته ومكانته وهو قد جمع الرذائل والأخلاق السافلة في حياته! إننا بحاجة إلي التأمل وجدية واضحة جليلة تجاه الأخلاق التي نمارسها في حياتنا. ولنرفع شعار [لاحياة بلا أخلاق]
أسأل الله رب العرش العظيم أن يهدينا لأحسن الأخلاق وأن يصرف عنا سيئها إنه سميع مجيب الدعوات.