للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقال الإسكافي في قول الله تعالى: آيات محكمات قال: هي التي لا تأويل لها غير تنزيلها ولا يحتمل ظاهرها الوجوه المختلفة وأخر متشابهات وهي الآيات التي

يحتمل ظاهرها في السمع المعاني المختلفة.

وذهب بعض الناس في قوله: وأخر متشابهات إلى ما اشتبه على اليهود من قول الله عز وجل ألم وألمر وألر وألمص.

وذهب بعضهم إلى اشتباه القصص التي في القرآن.

واختلفوا في تأويل قوله: وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون منا به:

فقال قائلون: ليس يعلم تأويل المتشابه إلا الله ولم يطلع عليه أحداً.

وقال قائلون: قد يعلمه الراسخون في العلم وأن هذا القول عطف واحتجوا بقول الشاعر:

لريح يبكي شجوه ... والبرق يلمع في غمامه

قالوا: فالبرق معطوف على الريح.

<<  <   >  >>