للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣ - قال البخاري في صحيحه [٦٩٥]:

وَقَالَ لَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ خِيَارٍ:

أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ مَحْصُورٌ فَقَالَ: إِنَّكَ إِمَامُ عَامَّةٍ وَنَزَلَ بِكَ مَا نَرَى وَيُصَلِّي لَنَا إِمَامُ فِتْنَةٍ وَنَتَحَرَّجُ.

فَقَالَ: الصَّلَاةُ أَحْسَنُ مَا يَعْمَلُ النَّاسُ فَإِذَا أَحْسَنَ النَّاسُ فَأَحْسِنْ مَعَهُمْ وَإِذَا أَسَاءُوا فَاجْتَنِبْ إِسَاءَتَهُمْ.

أقول: الأصل أن الذي يؤم الناس في الجمعة، هو الإمام الأعظم، فلما حصر الخوارج عثمان نابه علي، فتحرج عبيد الله من الصلاة خلف نائب الإمام والإمام محصور، فأذن له عثمان في ذلك وحضه على الإحسان مع الناس.

<<  <  ج: ص:  >  >>