للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٤ - قال عبد الرزاق في المصنف [٦٠١٠]:

عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، وَغَيْرِهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّ الْقُرْآنَ شَافِعٌ وَمُشَفَّعٌ، وَمَاحِلٌ مُصَدَّقٌ، فَمَنْ جَعَلَهُ أَمَامَهُ قَادَهُ إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَنْ جَعَلَهُ خَلْفَهُ سَاقَهُ إِلَى النَّارِ.

وقال الفريابي في فضائل القرآن [٢٠]:

حدثنا الهيثم بن أيوب الطالقاني، نا الفضيل بن عياض، عن سليمان الأعمش، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله بن مسعود قال: إن هذا القرآن شافع مشفع، وماحل مصدق، من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار.

أقول: وهذا منقطع محمد بن عبد الرحمن لم يدرك ابن مسعود , لكنه يتقوى بما قبله.

وقال ابن الضريس في فضائل القرآن [٩٤]:

أخبرنا أبو غسان، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن المعلى الكندي، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، قال: قال عبد الله: إن القرآن شافع مشفع وماحل مصدق، فمن جعله بين يديه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار.

أقول: فزاد ذكر أبيه في السند وقد رواه سفيان كما في الزهد لأحمد كرواية الفضيل بدون ذكر الأب وقوى الإمام الدارقطني رواية جرير , وأما أبو حاتم فرجح رواية سفيان والفضيل.

قال الإمام الدارقطني في العلل: [٧٤٨]: والصحيح عن معلى الكندي عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه، عَن عبد الله. اهـ

وقد روي مرفوعاً والصواب وقفه كما رجحه أبو حاتم في العلل [١٦٨١] , والدارقطني في العلل [س ٧٤٨].

<<  <  ج: ص:  >  >>