أقول: في هذا ذم الخلاف مطلقاً، ولو كان في المسائل الفقهية، فالاتفاق خيرٌ منه، ويجب السعي في إزالة أسبابه، وأعظم ذلك البعد عن التقليد والتعصب، وفيه الاعتذار للمجتهد وإن أخطأ، وابن مسعود إنما أنكر الصلاة في ثوبٍ واحد على من يجد ثوبين، وإلا من المعلوم أن الكثير من الصحابة صلوا في ثوب واحد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.