للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١١ - [حَدِيثٌ: «اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ»]:

- «اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ»: الترمذي أبواب كذا باب كذا قال حديث غريب من حديث أنس لا نعرفه من هذا الوجه. وقد روي عن عمرو بن أمية الضمري عن النبي - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نحو هذا.

أول شيء أين لفظ الحديث عند " الترمذي "؟ وما حكمه؟ صاحب الحلقة لم يذكر إلا كلمة (غريب) أليس للترمذي تصريح آخر يعرف حكمه منه؟ وأين غيره؟ يقول: رواية عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ إِذاً هذا إسناد ثاني، فأين هو؟ وينبغي متابعة التخريج من المراجع الأخرى أيضاً.

١٢ - [حَدِيثٌ: «إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ»]:

- «إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ»: " مسلم " في الإيمان كذا و" الترمذي " وقال: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ». ما لفظه عندهما؟ وما تمامه؟ الحديث له قصة، وقصته جميلة جداً، فأين تمامه؟ وما لفظه عند " مسلم " و" الترمذي "، وتمامه ولو من واحد منهما.

١٣ - [حَدِيثٌ: «كَانَ إِذَا خَرَجَتْ بِهِ قرحة جَعَلَ عَلَيْهَا حِنَّاءَ»]:

- حديث «كَانَ إِذَا خَرَجَتْ بِهِ قرحة جَعَلَ عَلَيْهَا حِنَّاءَ»: عزا الباحث إلى (الترمذي ثم أبو داود ثم ابن ماجه) فما رأيكم بهذا الترتيب؟ هو علمياً سليم، لكنا قلنا: المُتَّبَعُ هو تقديم " أبي داود " على " الترمذي "، وتخلينا عن نتائجنا العلمية في هذا الباب؛ لئلا نَشِذَّ عَمَّا جرت عليه العلماء، فعندنا ترتيب المراجع. ثم ما هو لفظ الحديث عنده؟ لَمْ يُصَرِّحْ المُخَرِّجُ بشيء فيه، هل هو بنفس اللفظ أو بمعناه؟ إن كان بالمعنى فما لفظه الأصلي؟

١٤ - [حَدِيثٌ: «إِذَا سَمِعْتُمْ بِالوَبَاءِ بِأَرْضٍ»]:

- «إِذَا سَمِعْتُمْ بِالوَبَاءِ بِأَرْضٍ»: بدأ بالموطأ ثم بالبخاري ثم بمسلم على الترتيب التاريخي.

نحن ترتيبنا على الأصحية: " البخاري "، " مسلم "، " الموطأ "، ثم " السنن " على الترتيب التاريخي الذي عُرف، ثم نبدأ على التاريخ الأقدم، فالذي يليه، فالذي يليه، وهكذا.

أَيْضًا لَمْ يُبَيِّنْ المُخَرِّجُ اللَّفْظَ المُخَرَّجَ هل هو مطابق لبعض المراجع، أو لها كلها، أو ليس مطابقاً؟ وأيهم رواه بالمعنى؟

<<  <   >  >>