* يورد د. علي جمعة بعض أشعار الفجار التي تسيء الأدب مع الله جل وعلا، ولكن في هذا العصر الذي علا فيه صوت الشعراء الفجار، يعلق د. علي جمعة على هذا الشعر الفاجر بأسلوب سلس لين رغم ما فيه؛ فيقول د. علي جمعة: "قال بعض الظرفاء:
إلهي ليس للعشاق ذنب ... لأنك أنت تبلو العاشقين
فتخلق كل ذي وجه جميل ... به تسبي قلوب الناظرين
وتأمرنا بغض الطرف عنهم ... كأنك ما خلقت لنا عيونا
فكيف نغض يا مولانا طرفا ... إذا كان الجمال نراه دينا
وقال آخر:
خلقت الجمال لنا فتنة ... وقلت لنا: يا عباد اتقون
وأنت جميل تحب الجمال ... فكيف عبادك لا يعشقون
فرد عليهم الشيخ التقي الأمين السوداني فقال:
خلقت الجمال لنا نعمة ... وقلت لنا: يا عبادِ اتقون
وإن الجمال تُقىً والتُّقى ... جمال ولكن لمن يفقهون