(٢) الشعر لذي الخرق الطهوي يخاطب الذئب. في نوادر أبي زيد (١١٦)، ومجالس ثعلب (٧٦، ١٨٥)، يقولها لذئب تبعه في طريقه وقبل البيت: ألم تعجب لذئب بات يسري ... ليؤذن صاحبا له باللحاق والبغام: صوت الظبية والناقة وحنينها، والعناق: أنثى المعز، قال الأستاذ محمود شاكر في هامش نسخته: ومن هامش المطبوعة بخط الناسخ ما نصه: «يخاطب ذئبا أي: حسبت ناقتي عناقا وبغامها بغام عناق». (٣) البيت في ديوانه (١/ ١٨٤)، من قصيدة قالها في مدح أبي الحسين بدر بن عمار بن إسماعيل الأسدي الطبرستاني وبعده: وجارت في الحكومة ثم أبدت ... لنا من حسن قامتها اعتدالا بدت: ظهرت. الخوط: الغصن الناعم. رنت: نظرت. والبيت في الإيضاح (٢٢٩) ط، دار الكتب العلمية، بيروت.