انظر السيرة النبوية لابن هشام (١/ ٢٥٦ - ٢٦٢)، وانظر طبقات فحول الشعراء رقم (٣٦٦) والتعليق عليه وثمال اليتامى: غياثهم. وثملهم ثملا: أطعمهم وسقاهم وقام بأمرهم فهو غياث لهم وعماد. عصمة للأرامل: العصمة: الحفظ، وعصمه الطعام: منعه من الجوع، والمقصود أنه يمنعهن ويحفظهنّ. والهلّاك: جمع هالك والمقصود الفقير. قال الشاعر: ترى الأرامل والهلّاك تتبعه ... يستنّ منه عليهم وابل رزم يعني الفقراء. انظر اللسان (عصم) (هلك). (٢) أخرجه الطبراني في الكبير (١٠/ ١٠٣١٣)، والبزار في مسنده (١/ ٢٩٧). (٣) البيتان على غير هذا الترتيب في القصيدة كما جاءت في سيرة ابن هشام وعلى غير الرواية أيضا. فرواية الأوّل: وإنّا لعمر الله إن جدّ ما أرى ... لتلتبس أسيافنا بالأماثل والأماثل: جمع أمثل وهو الأفضل، أي أن السيوف تضرب أعناق أشرافهم فتصرعهم. ورواية الثاني: وينهض قوم في الحديد إليكم ... نهوض الرّوايا تحت ذات الصلاصل الرّوايا: جمع راوية وهو البعير أو البغل أو الحمار الذي يستقى عليه الماء، والرجل المستقي أيضا راوية. و «ذات الصلاصل» هي القرب فيها بقايا الماء، واحدها: صلصلة بضم الصادين وهي بقية الماء في الإداوة والقربة. يريد أن قومه ينهضون مثقلين بالحديد تسمع لهم قعقعة كصلصلة الماء في المزادات. انظر اللسان (روي).