(٢) وهو ماء لبني أسد بين البصرة والمدينة ١/ ٦٨، ٤/ ١٠٨ (معجم البلدان). والخبر موجود في السيرة النبوية. (٣) الأبيات من ديوان كعب بن زهير، وانظر طبقات فحول الشعراء رقم (١١٧، ١١٨)، وفي الأغاني (١٧/ ٨٥ - ٩٤). وجاء البيت الأول في الأغاني بقافية مخالفة وهي «مكبول» المقصود: المكبّل بالقيد. والتبل: أن يسقم الهوى الإنسان، وقيل: تبله تبلا: ذهب بعقله. انظر اللسان (تبل). متيّم: التّيم: أن يستعبده الهوى، ورجل متيّم. وقيل التّيم: ذهاب العقل وفساده. اللسان (تيم). البين: الفراق. اللسان (بين). أغنّ: ظبي صغير في صوته حسن. مكحول: بعينيه كحل. تجلو: تصقل وتكشف. العوارض: جمع عارضة: الأسنان. ظلم: ماء الأسنان وبريقها ورقتها، المنهل: الشرب الأوّل. الرّاح: الخمر، اسم لها. اللسان (روح). وجاء البيت الرابع منها من رواية مشهورة بلفظ: شجت بذى شيم من ماء محنية ... صاف بأبطح أضحى وهو مشمول وسحّ: صبّ الماء صبّا متتابعا. المحنية من الوادي: منعرجه حيث ينعطف عن السّند. اللسان: مادة (حنا). أبطح: من البطح: البسط، والأبطح: مسيل واسع فيه دقاق الحصى، والأبطح قد يعني: أبطح مكة، والخلة: كل نبت حلو، وقيل: الأرض التي لا حمض بها، وقيل: خبز الإبل. انظر اللسان (بطح)، (خلل)، وانظر الإسعاد (شرح بانت سعاد).