(٢) البيت في الأغاني (١٣/ ١٦٣) من قصيدة أنشدها سلما بن عمرو بن حمّاد وهو شاعر خليع ماجن وسمّي الخاسر لأنه باع مصحفا واشترى بثمنه دفترا فيه شعر. والبيت له في تاريخ بغداد (١٣/ ٦٩) منها: أي امرئ بات من هارون في سخط ... فليس بالصلوات الخمس ينتفع إن المكارم والمعروف أودية ... أحلك الله منها حيث تجتمع إذا رفعت امرأ فالله رافعه ... ومن وضعت من الأقوام متضع نفسي فداؤك والأبطال معلمة ... يوم الوغى والمنايا بينهم قرع (٣) البيت في تاريخ بغداد (١٣/ ٩٨)، وجاء برواية أخرى لفظها: أكره شيبي وأخشى أن يزايلني ... أعجب بشيء على البغضاء مودود وهو لمسلم بن الوليد ويليه بيتان هما: نام العواذل واستكفين لائمتي ... وقد كفاهن نهض البيض في السّود أمّا الشباب فمفقود له خلف ... والشيب يذهب مفقودا بمفقود (٤) (الديوان ١/ ٢٥٠) يمدح هيثم بن هارون بن المعمر. (٥) البيت في الديوان (ص ١٥٩)، وجاء البيت بلفظ «جماله» بدلا من «كماله» من قصيدة له يمدح الحسن بن وهب مطلعها: هل أثر من ديارهم دعس ... حيث تلاقى الأجراع والوعس والدعس: الواضح من الآثار. والأجرع: جمع جرع وهو كثير الرمل والوعس. (٦) (الديوان ٢/ ٦٦٠).