ألم يأن أن تروى الظماء الحوائم ... وأن ينظم الشمل المبرّد ناظم لئن أرقأ الدمع اليعور وقد جرى ... لقد رويت منه خدود نواعم (٢) البيت في ديوانه (٢/ ٧٠) من قصيدة له مطلعها: عواذل ذات الخال فيّ حواسد ... وإن ضجيع الخود منّي لماجد والبيت في شرح التبيان على ديوان المتنبي للعكبري (١/ ١٨٨) وانتضيت السيف: سللته وجردته، ونضا سيفه أيضا ونضوت البلاد: قطعتها. قال تأبط شراّ: ولكنني أروي من الخمر هامتي ... وأنضو الفلا بالشاحب المتشلشل وغامد من غمد السيف. والمعنى: يقول كرم طبعه ينضيه ويغمده ما تعوّد من العفو والإحسان فليس كسيوف الحديد التي تنتضى وتغمد. (٣) بعض بيت قاله رجل من الخوارج لفظه: ماذا أقول إذا وقفت إزاءه ... في الصف واحتجّت له فعلاته وهو من مجموعة أبيات قالها لقطريّ بن الفجاءة حينما أمره أن يقاتل الحجاج فأبى وأنشد الأبيات، وقال الشيخ شاكر: الأبيات لعامر بن حطّان الخارجيّ وهو أخو عمران بن حطّان.